برنامج دراسة الجدوى

برنامج " بي إم إس " من أفضل البرامج المحاسبية التي تدعم دراسة الجدوى فإذا كنت تخطط لبدء عمل تجاري جديد أو للتوسع في أعمالك الحالية،

فإن برنامج " بي إم إس " للحسابات يوفر لك دعمًا لدراسة الجدوى المستقبلية التي من شأنها السماح لأعمالك بالانطلاق نحو آفاق جديدة بكل ثقة، إذ يمنحك البرنامج تقييمًا مهنيًا لأعمالك يغطي الجدوى الفنية والربحية والجدوى المالية.
فما من منشأه أقتصاديه أو شركة تجارية تعمل وفق الاسس العلميه إلا و فى حاجه إلى برنامج لعمل دراسات الجدوى الاقتصاديه و برنامج " بي إم إس " لدراسات الجدوى يقوم بعمل دراسات الجدوى بسهوله ويسر فكل ما عليك هو تغذيته بالبيانات التى سيطلبها منك و هو سيقوم بعمل كافة العمليات لك

يساهم برنامج " بي إم إس " لدراسة الجدوى في تمويل أصحاب الاعمال والمشاريع ممن يحتاجون لوضع دراسة جدوى اقتصادية من خلال الاستشارات المهنية. وتساعد دراسة الجدوى المهنية المؤسسات في تقييم أعمالها، وتجنب الاستثمار غير المثمر أو غير المربح.

برنامج " بي إم إس " يقوم بحساب المؤشرات الماليه المستخدمة في إعداد دراسات الجدوي للمشروعات الجديدة أو دراسات الجدوى لمشروعات التوسع وتقييم المشاريع لاغراض اعداد الدراسات الإئتمانية للبنوك أو لاعداد خطط العمل او غيرها من الأغراض التي تحتاج لحساب المؤشرات المالية.

تعريف دراسة الجدوى :

هي دراسة يقوم بها صاحب فكرة مشروع جديد للتمكن من تطبيق المشروع ونجاحه. دراسة الجدوى توضح الاستثمارات المطلوبة، والعائد المتوقع والمؤثرات الخارجية على المشروع، مثل قوانين الدولة، والمُنافسة والتطور التقني والفني

وتعرف دراسة الجدوى بأنّها تحليل أو تقييم يُمكن من خلاله تحديد ما إذا كان المشروع المُخطّط له ملما بجميع الاهداف المراد تحقيقها وضمن التّكاليف المُقدّرة له، إضافة إلى تحديد ما إذا كان المشروع مُربِحاً في المُستقبل، ومدى تأثيره على المُجتمع، وقدرته على تحقيق أهدافه الموضوعة له، وتقييم التّكاليف والعائدات المُتوقّعة منه

دراسة الجدوى ضرورية جدا لأي مشروع ولا يمكن الإستغناء عنها، ولابد لأي مشروع من إنجاز دراسة جدوى مرتبطة بزمن معين لتنفيذها للوصول إلى الهدف الأساسي وتحقيق أعلى عائد ربح ممكن، وهذا مايسعي اليه برنامج " بي إم إس " .
تعتبر دراسة جدوى مشروع من أهم وأول طرق نجاح مشروعك فلا تبخل ببذل المال والوقت والجهد من أجل إنجاز دراسة جدوى تحدد أهداف مشروعك على المدى القصير والطويل والإحاطة بكل تفاصيل المشروع قبل تنفيذه

أهداف دراسة الجدوى:في برنامج " بي إم إس " :

تهدف دراسة الجدوى بشكل أساسيّ إلى فهم وتحليل ثلاثة أنواع أو أشكال رئيسة من الجدوى، وهي
1.الجدوى التِقَنيّة: تُحدّد الجدوى التِقَنيّة احتمالات تنفيذ المشروع ضمن الإمكانيّات التِقَنيّة (الفنيّة) المُتاحة، وتُبيّن العوائق المُتوقّعة المُرتبطة بالجوانب الفنيّة ومُحدّداتها.
2.الجدوى العمليّة: تتمثّل في تقييم قدرة المشروع على مُواجهة المشاكل المُتوقّعة التي ستواجهه، ومدى قدرة المشروع على استغلال الفرص المُتاحة لتحقيق كفاءة تشغيليّة أكبر، إضافةً إلى دراسة مدى مواءمة المشروع للبيئة الاستثماريّة المُحيطة به.
3.الجدوى الاقتصاديّة: تُسلّط هذه الجدوى الضّوء على العوائد المُتوقّعة للمشروع مُقابل التّكاليف المُحتمَلة له، وتُساعد في تحديد ما إذا كان المشروع منطقيّاً بالنّظر إلى عوائده مُقارنةً بتكاليفه.
التحليل المالي للمشروع تُعدّ هذه الخطوة المُكوّن الأخير من مُكوّنات دراسة الجدوى، وتهدف إلى تقييم قدرة المشروع وإمكانية تنفيذه ونجاحه من النّاحية الماليّة، وذلك عن طريق إجراء دراسات وتحليلات ماليّة مُوسَّعة. ويتمّ خلال هذه المرحلة التّركيز على ثلاثة عناصر أساسيّة، وهي:

1.رأس المال.
2.الأرباح المُقدّرة أو المُتوقّعة.
3.العائد على الاستثمار.

أولا : رأس المال :

المشاريع بأنواعها كافة تحتاج إلى رأس مال ابتدائي للانطلاق والبدء في العمل، إذ تتم من خلال رأس المال تغطية التكاليف الأولية اللازمة، مثل المعدات، والبنايات، والتراخيص القانونية، وتكاليف الإنشاء، وتكاليف التوظيف وغيرها.
ويسعى برنامج " بي إم إس " على دراسة الجدوى وتحديد مقدار رأس المال الضروري لإطلاق المشروع بالصورة المطلوبة، وذلك في سبيل الكشف عن إمكانية توفير رأس المال المطلوب من خلال مصادر التمويل المتاحة.

ثانيا : الأرباح المقدرة أو المتوقعة :

بعد تحديد رأس المال الابتدائي، يتمّ تحديد الأرباح المُتوقّع تحصيلها من خلال المشروع، وذلك من خلال برنامج " بي إم إس " حيث يحسب أدوات التّحليل الماليّ لتقدير الأرباح المُتوقّعة.

ثالثا: العائد على الاستثمار:

بعد الانتهاء من دراسة رأس المال والأرباح المُتوقّعة يتحوّل اهتمام البرنامج إلى تحليل العائد على الاستثمار، وهو عبارة عن نسبة مِئويّة تُعبّر عن مِقدار أرباح المشروع المُقدّرة مُقارنةً برأس المال الذي تمّ إنفاقه على المشروع. يُمثّل العائد على الاستثمار معياراً أساسيّاً لاتّخاذ القرار في الانطلاق بالمشروع من عدمه، كما يُعدّ مقياساً لمدى كفاءة المشروع من النّاحية الماليّة، فكُلّما زاد العائد على الاستثمار زادت الجدوى الماليّة للمشروع

أهمية دراسة الجدوى في النقاط التالية:

1.تحديد الأفضلية النسبية التي تتمتع بها الفرص الاستثمارية المتاحة من وجهة نظر التنمية الاقتصادية، وبما يساعد السياسة الاقتصادية على تقرير السياسات والحوافز الملائمة لتشجيع القطاع الخاص على تنفيذ تلك الفرص.

2. تساهم دراسة الجدوى في تحقيق التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية على المستوى القومي.
3.إنها وسيلة عملية تساعد أصحاب رؤوس الأموال على اتخاذ القرار السليم.
4.وسيلة عملية لإقناع مراكز وهيئات التمويل المحلية والإقليمية والدولية بتقديم وسائل التمويل المناسبة وبالشروط الملائمة.

5.وسيلة عملية وعلمية لتقييم المشروعات المقترحة موضوع الدراسة وفقاً لمعايير مالية واقتصادية موضوعية.
6.وسيلة عملية تساعد متخذ القرار الاستثماري على المفاضلة بين فرص الاستثمار المتاحة بما يعظم هدف المستثمر-
7.تهدف دراسة الجدوى إلى ترشيد القرار الاستثماري بوجوب قيام المشروع الاقتصادي على دعائم الصلاحية الاقتصادية والفنية،
8.والأهم من ذلك كله أن هذا المشروع سيحقق في النهاية عائدًا يتناسب مع طبيعة المشروع ودرجة المخاطرة التي يتضمنها هذا من وجهة النظر الفردية،
9.أما من وجهة النظر القومية فالأمر يتطلب تقدير مدى مساهمة المشروع في تحقيق كافة الأهداف الأساسية للتنمية (اقتصادية وغير اقتصادية)

مميزات برنامج " بي إم إس " لدراسة الجدوى :

البرنامج يعتمد اساسا علي اللغه العربيه و يمكن تحويله للغه التى تريدها
البرنامج يعتمد علي قاعدة بيانات قوية
البرنامج آمن من مخاطر الأختراق أو السرقه
البرنامج يمتاز بالدعم الفنى القوى و سهوله فهم البرنامج