برنامج دورة الانتاج

تعريف الإنتاج: هو عملية التحويل من المواد الخام إلى مواد استهلاكية بغرض تحقيق المنفعة

العملية الإنتاجية في برنامج "بي إم إس ": هي حركة عناصر الإنتاج التي من خلالها يمكن إشباع رغبات المجتمع وتعتمد على مراحل عملية تحويل المواد الخام مرورا بالتبادل ووصولا إلى العملية الاستهلاك حيث تتطلب حديثا عنصر التنظيم

أما الدورةالإنتاجية : تعبر الدورة الإنتاجية عن متوسط الزمن بين شراء المواد الاولية مرورا بتحويلها الى منتجات نهائية وانتهاء ببيعها ، كما يعبر عنها البعض بانها الزمن بين دفع النقود للمواد الاولية واستلام النقود من بيع المنتجات النهائية .

يوفر برنامج "بى إم إس " إمكانية تسجيل خطة الإنتاج ليسهم في ضبط عملية الإنتاج ويقدم البرنامج عدد كبير من التقارير عن خطة الإنتاج

كما يمكن لبرنامج "بي إم إس " أن يقوم بشكل آلي بتوليد خطة الإنتاج للفترة المقبلة استنادا علي بيانات ثلاثة أشهر من عمليات الإنتاج وفي النهاية يقدم كافة التقارير التي تضمن متابعة تنفيذ الخطة ويقدم تقارير بالانحرافات التي تحدث و تنبيهات للإدارة عن توفر المواد الخام بالمخازن لضمان تنفيذ خطة الانتاج
ويقدم أيضا برنامج "بى إم إس" للانتاج مؤشرات واضحة للشركات الصناعية حيث تضمن تحقيق وفر كبير في التكاليف وهو يسمح بتسجيل التكاليف الشهرية وتوزيعها علي أساس توزيع المعاملات ويقوم البرنامج بشكل آلي باحتساب مؤشر تكلفة الوحدة للصنف لكل شهر علي حدة كما يمكن حساب مؤشر تكاليف الأصناف الشهري وبدون الحاجة للكثير من عمليات الإدخال.

كما يوفرأيضا برنامج "بي إم إس "عدد من التقارير المتخصصة لحساب مبيعات نقطة التعادل

ويوفر أيضا إمكانية حساب مبيعات التعادل لكل شهر أو لمجموعة أشهر بشكل منفصل
تحاول الشركات ابقاء الدورة الانتاجية في الحد الأدنى من الزمن لانها تؤمن تدفقا للنقدية يسمح بسداد التزامات الشركات ، فطول الدورة الانتاجية يؤثر على الربحية في معظم الأحيان حيث تضطر الشركات للجوء الى القروض مما يزيد الفوائد المترتبة عليها ويقلل الربحية .

وتمر الدورة الإنتاجية في برنامج "بي إم إس "بأربع مراحل هي:

1. شراء المواد الأولية.
2. التحويل الى منتجات نهائية.
3. تخزين المنتجات.
4. بيع المنتجات.

إدارة الإنتاج هي جزء من الإدارة المسؤولة عن وظيفة الإنتاج والتصنيع. وتعتبر من الوظائف التنفيذية المسيرة للمنشأة. تلعب إدارة الإنتاج دورا أساسيا في العملية الإنتاجية وعن طريقها تحقق المنشأة أغراضها الأساسية.

وتضم إدارة الإنتاج مجموعة من النشاطات المشاركة في :
•التصميم
•تخطيط الموارد (العتاد والمال والبشرية)
•الجدولة
•ترسيم النشاطات الإنتاجية
•مراقبة نشاطات الإنتاج

هدف برنامج "بي إم إس " للانتاج :

هو الوصول لأداء أحسن للنشاطات بالتحسين المتواصل و سلسلة المسارات من الممونين حتى الزبائن.
فالإنتاج : هو تلك الأنشطة المرتبطة بعملية توفير السلع والخدمات , من خلال تحويل المدخلات إلى مخرجات .
ويعمل برنامج الإنتاج علي خلق للمنفعة أو للقيمة المتمثلة في صورتها النهائية في شكل سلع وخدمات. فيستفيد المجتمع عموما من المنتج وتحقق المنشأة عائدا ماديا مجزيا.

تتكون دورة الانتاج في برنامج "بي إم إس " من مجموعة من الانشطة اهمها:
اولا- تصميم المنتج
ثانيا-تخطيط الانتاج وجدولته زمنيا
ثالثا-الانتاج
رابعا- المحاسبة عن عمليات الانتاج

كما يوجد ثلاثة أنواع رئيسية للهياكل الادارية:
1.الهيكل الوظيفي :و فيه تتم تجميع كل تخصص وظيفي في إدارة واحدة فيكون هناك إدارة مالية واحدة و إدارة هندسية واحدة و إدارة مخازن واحدة و إدارة صيانة واحدة.
ميزة هذا النظام هو أنه اقتصادي لأننا لا نحتاج لأكثر من مخزن و أكثر من ورشة ….بل كل شيء مركزي. كذلك يستفيد كل موظف من خبرات زملائه في نفس التخصص لأنهم يعملون في نفس الإدارة أو القطاع.
2.الهيكل القطاعي :وفية يتم تجميع العاملين المختصين بمنتج معين أو خدمة معينة في قطاع واحد. مثال: مصنع ينتج منتجين أو له مصنعين ا و ب يتم تقسيم الشركة إلى قطاعين أ و ب و كل قطاع يتبعه كل خدماته - تقريبا- من إنتاج و صيانة و مالي ومخازن….لاحظ أنه مع استخدام هذا النظام فإنه قد يتم أحيانا الإبقاء على بعض الإدارات مركزية مثل إدارة الموارد البشرية.كذلك يمكن ان يكون الهيكل القطاعي مقسما بناء على المناطق الجغرافية

3.الهيكل المصفوفي: وفيه يتم تقسيم العاملين حسب الوظائف في هيكل وظائفي و كذلك يتم اختيار مسئول عن كل منتج بحيث يكون أيضا مديرا لعاملين في وظائف مختلفة. بالطبع في هذه الحالة قد يكون للموظف رئيسان. مثال: مصنع ينتج منتج أ و ب فيعين مسئول ذو مستوى عالى عن المنتج أ وآخر عن المنتج ب و هذا المسئول يتبعه عاملين من إدارات مختلفة و كل منهم له رئيس آخر في أدارته...

فكيف نختار النظام الادارى المناسب؟

يمكنك مع برنامج "بي إم إس"للانتاج معرفة النظام الادارى الانسب وذلك يتوقف على أربعة عناصر أساسية:
أولاً: طبيعة المتغيرات المؤثرة على المؤسسة
ثانيا: الاستراتيجية
ثالثاً: حجم المؤسسة
رابعا: طبيعة عمل المؤسسة

فمثلا إن كانت متغيرات السوق سريعة جدا فمعنى هذا أننا في حاجة إلى مرونة أكثر مما يحبذ الهيكل القطاعي. إن كانت طبيعة العمل بسيطة و مكررة فقد يكون الهيكل الوظائفي أفضل. إن كانت استراتيجية المؤسسة تركز على التميز و بالتالي تشجع الإبداع فتكون المرونة عامل أساسي و بالتالي يفضل الهيكل القطاعي. إذا كان حجم المؤسسة كبير فإنها تحتاج إلى قدر من الرسمية في التعامل و في نفس الوقت تحتاج إلى المرونة التي تمكنها من المنافسة مع الشركات الأصغر حجما. قد يحدث أن تتعارض هذه المحددات الأربعة و هذا يحتاج بعض التفكير لاختيار الهيكل المناسب.
أما بالنسبة للهيكل المصفوفي فتظهر أهميته في الشركات الكبيرة التي تعمل في أكثر من منطقة في العالم أو تنتج العديد من المنتجات.

ما هي أهداف برنامج "بي إم إس "لإدارة الإنتاج والعمليات ؟

1. تحقيق أعلى ناتج ممكن من السلع والخدمات باستخدام الكميات المناسبة من عناصر الإنتاج المتاحة والمتوفرة في الآلات المتاحة والأيدي العاملة .
2. العمل على تخفيض التكاليف والمصاريف السنوية عن طريق البحث والتفكير المستمر لتخفيض التكاليف إلى أقل قدر ممكن .
3. العمل على توفر السلع والخدمات بمستوى الجودة المطلوبة من قبل المستهلك النهائي وبما تسمح به الطاقة الإنتاجية المتاحة .

4. توفير السلع والخدمات في الوقت المناسب لرفع قيمتها أمام المستهلكين .
5. من أهم أهداف إدارة الإنتاج والعمليات العمل على إشباع حاجات ورغبات المستهلك النهائي من سلع وخدمات من خلال مراعاة الاحتياجات الحقيقية من السلع والخدمات .
6. الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج المتاحة لأن جوهر عمل هذه الإدارات هو حسن استغلال الموارد الإنتاجية المتاحة .


مقالات ذات صله