الاخطاء التي تحدث وتؤثر في ميزان المراجعة

تعريف ميزان المراجعة :

هو كشف تظهر فية المجاميع والارصدة المدينة ومجاميع الارصدة الدائنة الناتجة عن حسابات الأستاذ ويعتبر ميزان المراجعة خطوة تمهيدية لاعداد القوائم المالية ووسيلة للتأكد من صحة القيود اليومية وحساب الاستاذ والعمليات الحسابية.
ومن ثم يجب أن يتساوى الشقين المدين والدائن بحساب المراجعة للتأكد من عدم حدوث أخطاء.

انواع الاخطاء من حيث تاثيرها على توازن الميزان :

اخطاء تؤثر على توازن ميزان المراجعة :
وهي الاخطاء التي لو حدثت سوف تجعل الجانب المدين غير متساوي مع الجانب الدائن في ميزان المراجعة, والتي قد تحدث نتيجة وجود خطأ عند تسجيل القيد في دفتر اليومية او نتيجة ترحيل طرف دون طرف آخر او عند الترصيد .

إذن فإن الأخطاء التى تؤثر على توازن ميزان المراجعة هى :

1.عدم ترحيل الجانب المدين أو الجانب الدائن من أحد القيود.
2.كتابة قيمة الحساب بطريقة خاطئة مثلا بزيادة صفر أو نقصانه فعند ترحيل قيمة حساب ب 1000 جنيه يمكن كتابته 100 أو 10.
3.عكس ترحيل القيد بأن نرحل الجانب المدين في الجانب الدائن أو العكس نرحل الجانب الدائن في الجانب المدين.
اخطاء لاتؤثر على توازن ميزان المراجعة
وهي الاخطاء التي لو حدثت سيبقى فيها الجانب المدين والجانب الدائن لميزان المراجعة متساوي.

وهي من اكثر الاخطاء خطورة اذا أن التوازن لا يعني ان نتائج ميزان المراجعة سليمة100% وهنا تأتي اهمية برنامج " بي إم إس " الذي يتمتع بقدرة عالية في مراجعة القوائم وموازين المراجعة واستنتاج الاخطاء المؤثرة على جوهر الارصدة والنتائج.

ومن الأخطاء التى لا تؤثر علي توازن ميزان المراجعة هي:-

1.أخطاء الحذف.
2.أخطاء التوجيه المحاسبي.
3.الأخطاء المعوضه.

الاخطاء المحاسبية:

يعد ميزان المراجعة وسيلة للتأكد من الدقة الحسابية للبيانات المسجلة بدفتر اليومية وصحة الترحيل إلى حسابات الأستاذ ويعتبر عدم توازن ميزان المراجعة دليلاَ على وجود خطأ أو أخطاء في العمليات المحاسبية ، بينما توازن ميزان المراجعة لا يعتبر دليلاَ على عدم وجود خطأ أو أخطاء في العمليات المحاسبية فقد يحدث خطأ سواء في عملية التسجيل أو الترحيل ورغم ذلك لا يظهر في ميزان المراجعة وذلك بسبب أن هناك أنواع من الأخطاء لا ينعكس أثرها على عملية توازن ميزان المراجعة .

أنواع الأخطاء :

يمكن تقسيم الأخطاء المحاسبية إما على أساس علاقتها بالعمليات المحاسبية أو على أساس علاقتها بتوازن أو عدم توازن ميزان المراجعة ، وإذا ما تم ربط الأخطاء بالعمليات المحاسبية فإنه يمكن تبويبها إلى مجموعتين أساسيتين .

* أخطاء في التسجيل :

تشمل الأخطاء التي تحدث عند إجراء عملية إدخال العمليات المالية إلى دفتر اليومية ، ومنها أخطاء ينعكس أثرها على توازن ميزان المراجع وأخطاء ليس لها أثر على توازن ميزان المراجعة ويمكن حصر أخطاء التسجيل فيما يلي :
1- خطأ في تسجيل قيمة العملية .
2- خطأ في تسجيل اسم الحساب .
3- أخطاء الحذف .
4- أخطاء فنية .

*أخطاء الترحيل إلى دفتر الأستاذ :

تشمل الأخطاء التي تحدث في عملية الترحيل من اليومية إلى الأستاذ أو في عملية ترصيد حسابات الأستاذ وهذه الأخطاء منها ما يعكس أثره على توازن ميزان المراجعة ، ومنها ما لا أثر له على توازن ميزان المراجعة ويمكن حصر أخطاء الترحيل فيما يلي :

1.خطأ في ترحيل قيمة العملية المسجلة .
2.خطأ نتيجة الترحيل إلى الجانب العكسي في الحساب .
3. خطأ نتيجة الترحيل إلى حساب غير الحساب الصحيح .
4.خطأ نتيجة عدم ترحيل أحد طرفي القيد .
5.خطأ في ترصيد الحساب .

إجراءات معينة لإطمئنان إدارة المنشأة على دقة الحسابات :

بما أن ميزان المراجعة لا يعتبر دليلا ً على دقة الحسابات فقد يثار السؤال التالي : -
كيف تطمئن إدارة المنشأة إلى أن سجلاتها المحاسبية كامة ودقيقة ؟

وهنا يأتى دور برنامج " بي إم إس " في عمل إجراءات معينة لمساعدة المنشأة في إكتشاف الأخطاء وعلى منع حدوثها وتؤكد لإدارة المنشاة دقة السجلات المحاسبية وإحتوائها على جميع عمليات المنشأة .
ومن هذه الإجراءات : -

1. يمكنك مع برنامج " بي إم إس " إعداد ميزان مراجعة متوازن على فترات دورية منظمة.
2. يمكنك ايضا مراجعة كشف حساب المنشأة لدى البنك مع حساب البنك في الدفاتر المحاسبية والبحث عن أسباب أي فروق عن طريق إعداد مذكرة التسوية.

3.التحقيق من أرصدة حسابات المدينين عن طريق إرسال كشوف حسابات شهرية إلى العملاء .
5. يمكنك مع برنامج " بي إم إس " التحقق من أرصدة حسابات الدئنين بمقارنة كشوف الحسابات الشهرية التي ترد إلى المنشأة مع حسابات هؤلاء الدائنين في دفتر الإستاذ .
ويلاحظ أن العمليات النقدية مع البنك والعمليات مع المدينين ( العملاء ) ومع الدائنين ( الموردين ) تمثل نسبة كبيرة جدا ً من عمليات المنشاة ، فإذا أمكن التحقق من هذه العمليات فإن هذا يؤكد لإدارة المنشاة بدرجة كبيرة دقة السجلات المحاسبية للمنشاة ،